أرشيف الشعر العربي

ألا حيَّ الديارَ وإنْ تعفتْ

ألا حيَّ الديارَ وإنْ تعفتْ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ألا حيَّ الديارَ وإنْ تعفتْ وَقَدْ ذَكّرْنَ عَهْدَكَ بالخَميلِ
و كمْ لكَ بالمجيمرِ منْ محلَّ و بالعزافِ منَ طللٍ محيلِ
وَقَدْ خَلَتِ الطّلُولُ مِنَ آلِ لَيلى فَما لكَ لا تُفِيقُ عَنِ الطّلُولِ
وَإنْ قالَ العَوَاذِلُ: قَدْ شَجَاهُ محلُّ الحيَّ منْ لببِ الأميلِ
لقدْ شعفَ الفؤادَ غداة َ رهبيَ تفرقُ نية ِ الأنسِ الحلولِ
إذا رَحَلُوا جَزِعتَ، وَإن أقاموا، فما يجدي المقامُ على الرحيلِ
أخلاى الكرامُ سوى سدوسٍ وَمَا لي في سَدُوسٍ منْ خَليلِ
إذا أنْزَلْتَ رَحْلَكَ في سَدوسٍ، فقدْ أنزلتَ منزلة َ الذليل
و قدْ علمتَ سدوسٌ أنَّ فيها منارَ اللؤمِ واضحة َ السبيل
فَما أعْطَتْ سَدُوسٌ مِنْ كَثِيرٍ؛ و لا حامتْ سدوسٌ عنْ قليلِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (جرير) .

شعفتَ بعهدٍ ذكرتهُ المنازلُ

هاجَ الهَوَى وَضَمِيرَ الحَاجَة ِ الذِّكَرُ

يا دارُ أقوتْ بجانبِ اللببِ

لقدْ علقتْ يمينكَ قرنَ ثورٍ

بَانَ الخَليِطُ فَوَدّعُوا بِسَوادِ،


ساهم - قرآن ٢