ألا حيَّ الديارَ وإنْ تعفتْ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ألا حيَّ الديارَ وإنْ تعفتْ | وَقَدْ ذَكّرْنَ عَهْدَكَ بالخَميلِ |
و كمْ لكَ بالمجيمرِ منْ محلَّ | و بالعزافِ منَ طللٍ محيلِ |
وَقَدْ خَلَتِ الطّلُولُ مِنَ آلِ لَيلى | فَما لكَ لا تُفِيقُ عَنِ الطّلُولِ |
وَإنْ قالَ العَوَاذِلُ: قَدْ شَجَاهُ | محلُّ الحيَّ منْ لببِ الأميلِ |
لقدْ شعفَ الفؤادَ غداة َ رهبيَ | تفرقُ نية ِ الأنسِ الحلولِ |
إذا رَحَلُوا جَزِعتَ، وَإن أقاموا، | فما يجدي المقامُ على الرحيلِ |
أخلاى الكرامُ سوى سدوسٍ | وَمَا لي في سَدُوسٍ منْ خَليلِ |
إذا أنْزَلْتَ رَحْلَكَ في سَدوسٍ، | فقدْ أنزلتَ منزلة َ الذليل |
و قدْ علمتَ سدوسٌ أنَّ فيها | منارَ اللؤمِ واضحة َ السبيل |
فَما أعْطَتْ سَدُوسٌ مِنْ كَثِيرٍ؛ | و لا حامتْ سدوسٌ عنْ قليلِ |