ألا حَيِّ دارَ الهاجِرِيّة ِ بِالزُّرْقِ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ألا حَيِّ دارَ الهاجِرِيّة ِ بِالزُّرْقِ، | و أحببْ بها داراً على البعد وَ السحقِ |
سقتكِ الغوادي هلْ بربعكَ قاطنٌ | أمِ الحَيُّ سارُوا نَحوَ فَيحانَ فالعَمقِ |
فقدْ كنتِ إذْ ليلى تحلكِ مرة ً | لنا بكِ شوقٌ غيرُ طرقٍ ولا رنقِ |
ألا قلْ لبرادٍ إذا ما لقيتهُ | وَبَيِّنْ لَهُ، إنَّ البَيَانَ منَ الصِّدقِ |
أحقٌّ بلا غايٌ أتتني مشابهاً | وَبَيّنْ لهُ، إنّ البَيَانَ منَ الصّدْقِ |
فاياكَ لا تبدرْ اليكَ قصيدة ٌ | تغنّي بها الرُّكبانُ في الغَرْبِ وَالشرْقِ |
فَلَوْلا أبُو زَيْدٍ وَزَيْدٌ أكَلْتُمُ | جنا ما اجتنيتمْ منْ مريرٍ ومنْ حذقِ |
بَني أرْقَمٍ! لا تُوعِدُوني، فإنّني | أرَى لَكُمُ حَقّاً فلا تَجهَلوا حَقّي |
وَرُبّوا الذي بَيْني وَبَينَ قَديمِكُمْ، | و كفوا الأذى عنيَّ يلنْ لكمُ خلقي |
فإنّي لَسَهْلٌ للصّديقِ مُلاطِفٌ، | و للكاشحِ العادي شجى ً داخلَ الحلقِ |