خليليّ، عُوجَا بالمحلّة ِ من جُمْلِ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
خليليّ، عُوجَا بالمحلّة ِ من جُمْلِ، | وأترابِها، بين الأجيفر فالخَبْلِ، |
نَقِفْ بمَغَانٍ قد محا رَسمَها البِلى ، | تعاقبها الأيامُ بالريحِ والوبلِ |
فلو درجَ النملُ الصغارُ بجلدها | لأندبَ، أعلى جلدها، مدرجُ النملِ |
أفي أمّ عمروٍ تعذلاني؟ هديتما، | وقد تيّمَتْ قلبي، وهام بها عقلي |
وأحسنُ خلقِ اللهِ جيداً مقلة ً، | تُشبَّهُ، في النّسْوان، بالشادِن الطفل |
وأنتِ لعيني قرة ٌ حينَ نلتقي، | وذكركِ يشفيني، إذا خدرتْ رجلي |
أفِقْ، أيها القلبُ اللّجوجُ، عن الجهلِ، | ودع عنكَ جملاً، لا سبيلَ إلى جملِ |
ولو أنّ ألفاً دونَ بَثنة َ، كُلّهم | غيارى ، وكلٌ مزمعونَ على قتلي |
لحاولتها إما نهاراً مجاهراً، | وإماّ سرى ليلٍ، ولو قطعوا رجليّ |