أرشيف الشعر العربي

خليليّ، عُوجَا بالمحلّة ِ من جُمْلِ،

خليليّ، عُوجَا بالمحلّة ِ من جُمْلِ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
خليليّ، عُوجَا بالمحلّة ِ من جُمْلِ، وأترابِها، بين الأجيفر فالخَبْلِ،
نَقِفْ بمَغَانٍ قد محا رَسمَها البِلى ، تعاقبها الأيامُ بالريحِ والوبلِ
فلو درجَ النملُ الصغارُ بجلدها لأندبَ، أعلى جلدها، مدرجُ النملِ
أفي أمّ عمروٍ تعذلاني؟ هديتما، وقد تيّمَتْ قلبي، وهام بها عقلي
وأحسنُ خلقِ اللهِ جيداً مقلة ً، تُشبَّهُ، في النّسْوان، بالشادِن الطفل
وأنتِ لعيني قرة ٌ حينَ نلتقي، وذكركِ يشفيني، إذا خدرتْ رجلي
أفِقْ، أيها القلبُ اللّجوجُ، عن الجهلِ، ودع عنكَ جملاً، لا سبيلَ إلى جملِ
ولو أنّ ألفاً دونَ بَثنة َ، كُلّهم غيارى ، وكلٌ مزمعونَ على قتلي
لحاولتها إما نهاراً مجاهراً، وإماّ سرى ليلٍ، ولو قطعوا رجليّ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (جميل بثينة) .

عجلَ الفراقُ وليتهُ لم يعجلِ،

وما بكتِ النساءُ على قَتيلٍ،

تنادى آلُ بثنة َ بالرواحِ

أرى كلّ معشوقينِ، غيري وغيرَها،

ألا أيّها الرَّبعُ الذي غَيّرَ البِلى ،


ساهم - قرآن ٢