أرشيف الشعر العربي

تنادى آلُ بثنة َ بالرواحِ

تنادى آلُ بثنة َ بالرواحِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
تنادى آلُ بثنة َ بالرواحِ وقد تَرَكوا فؤادَكَ غيرَ صاحِ
فيا لكَ منظراً، ومسيرَ ركبٍ شَجاني حينَ أبعدَ في الفَيَاحِ
ويا لكَ خلة ً ظفرتْ بعقلي كما ظَفِرَ المُقامِرُ بالقِداحِ
أُريدُ صَلاحَها، وتُريدُ قتلي، وشَتّى بينَ قتلي والصّلاحِ!
لَعَمْرُ أبيكِ، لا تَجِدينَ عَهدي كعهدكِ، في المودة ِ والسماحِ
ولو أرسلتِ تستَهدينَ نفسي، أتاكِ بها رسولكِ في سراحِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (جميل بثينة) .

وكان التفرّقُ عندَ الصّباحِ،

لَعَمْرُكِ، ما خوّفتِني من مَخافة ٍ،

وإني لأستحيي منَ الناسِ أنْ أُرى

أمنكِ سرى ، يا بَثنَ، طيفٌ تأوّبا،

سقى منزلينا، يا بثينَ، بحاجرٍ،


فهرس موضوعات القرآن