أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ استسفار حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

بالفعل -يا عزيزتي- لقد كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن الكركم وفوائده, فلقد أثبتت الدراسات بأنه يحوي الكثير من المركبات المفيدة للجسم, أهمها مضادات الأكسدة, ومضادات الالتهاب, وبعض المركبات التي تمنع تجلط الدم, لذلك فإن تأثيراته المفيدة كثيرة جدا، وتطال كل الجسم, منها:

- زيادة مناعة الجسم، ومكافحة السرطان.
- الوقاية من الجلطات.
- تخفيف الالتهابات بكل أنوعها سواء الالتهابات الخمجية أو الالتهابات المناعية.
- التقليل من التصلب الشرياني وخفض الكولسترول.
- التخفيف من أعراض القولون القرحي, والقولون العصبي، وتخفيف النفخة والغازات, وتنشيط الأمعاء، وتقوية العضلات فيها، مما يعطي منظرا مشدودا لجدار البطن.

بالطبع تناول الكركم وحده لا يكفي, ولكن يمكن اعتباره علاجا داعما أو وقائيا فقط, والعلاج الأساسي يجب أن يكون بعلاج القولون العصبي بالأدوية والحمية المناسبة, وأيضا بممارسة تمارين رياضية تركز على عضلات البطن الأمامية.

بالنسبة لطريقة الاستعمال, يمكنك تناول حبة الثيروكسين في الصباح على معدة فارغة, ثم الانتظار مدة ساعة, بعد ذلك يمكنك شرب منقوع الكركم, أو يمكنك إضافته إلى طعامك بشكل مسحوق أو بهار, والكمية هي 1-3 غرامات يوميا, يمكنك إضافتها كاملة إلى طبق الغذاء، أو توزيعها على الوجبات الثلاث, فالفائدة لن تتأثر, سواء شرب على شكل منقوع أو أضيف إلى الطعام.

حالياً أصبح الكركم يتواجد على شكل حبوب أو كبسولات, كنوع من المكملات الغذائية, وللسهولة يمكنك شراؤه من الصيدليات الكبيرة، وتناوله على شكل حبوب، وتناول الكركم لا يزيد في طرح الأملاح في البول, لذلك يمكن لمن لديه أملاح أو رمل أن يتناوله بدون ضرر, إن شاء الله.

نسأل الله العلي القدير أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.