رسمِ دارٍ وقفتُ في طَلَلِهْ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
رسمِ دارٍ وقفتُ في طَلَلِهْ، | كدتُ أقضي، الغداة َ من جللهِ |
مُوحِشاً، ما ترى به أحَداً، | تنتسجُ الريحُ تربَ معتدلهِ |
وصريعاً منَ الثمام ترى | عارماتِ المدبِّ في أسلهِ |
بينَ علياءَ وابشٍ، قبلي، | فالغميمُ الذي إلى جبلهِ |
واقفاً في ديارٍ أمّ حسينٍ، | من ضُحَى يومه إلى أُصُلِه |
يا خليليّ، إن أُمّ حسينٍ، | حين يدنو الضجيجُ منَ عللهِ |
روضة ٌ ذاتُ حَنوة ٍ وخُزَامَى ، | جادَ فيها الربيعُ من سبلهِ |
بينَما هُنّ بالأراكِ معاً، | إذ بدا راكبٌ على جَمَلِه |
فتأطرنَ، ثمّ قلنَ لها | أكرِمِيهِ، حُيّيتِ، في نُزُلِه |
فَظَلِلْنا بنعمة ٍ، واتّكأنا، | وشربنا الحلالَ منْ قللهِ |
قد أصونُ الحديثَ دونَ أخٍ، | لا أخافُ الأذاة َ من قِبَلِه |
غيرَ ما بغضة ٍ، ولا لاجتنابٍ، | غيرَ أني ألتُ من وجلهِ |
وخليلٍ، صافيتُ مرضياً، | وخليلٍ، فارقتُ منِ مللهِ |