أرشيف الشعر العربي

رسمِ دارٍ وقفتُ في طَلَلِهْ،

رسمِ دارٍ وقفتُ في طَلَلِهْ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
رسمِ دارٍ وقفتُ في طَلَلِهْ، كدتُ أقضي، الغداة َ من جللهِ
مُوحِشاً، ما ترى به أحَداً، تنتسجُ الريحُ تربَ معتدلهِ
وصريعاً منَ الثمام ترى عارماتِ المدبِّ في أسلهِ
بينَ علياءَ وابشٍ، قبلي، فالغميمُ الذي إلى جبلهِ
واقفاً في ديارٍ أمّ حسينٍ، من ضُحَى يومه إلى أُصُلِه
يا خليليّ، إن أُمّ حسينٍ، حين يدنو الضجيجُ منَ عللهِ
روضة ٌ ذاتُ حَنوة ٍ وخُزَامَى ، جادَ فيها الربيعُ من سبلهِ
بينَما هُنّ بالأراكِ معاً، إذ بدا راكبٌ على جَمَلِه
فتأطرنَ، ثمّ قلنَ لها أكرِمِيهِ، حُيّيتِ، في نُزُلِه
فَظَلِلْنا بنعمة ٍ، واتّكأنا، وشربنا الحلالَ منْ قللهِ
قد أصونُ الحديثَ دونَ أخٍ، لا أخافُ الأذاة َ من قِبَلِه
غيرَ ما بغضة ٍ، ولا لاجتنابٍ، غيرَ أني ألتُ من وجلهِ
وخليلٍ، صافيتُ مرضياً، وخليلٍ، فارقتُ منِ مللهِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (جميل بثينة) .

وهما قالتا: لَو انّ جميلاً

ألا ليتَ ريعانَ الشبابِ جديدُ

أتانيَ عن مَروانَ، بالغَيبِ أنّه

زورا بثينة ، فالحبيبُ مزورٌ،

ألا من لقلبٍ لا يمَلّ فيَذهَلُ،


ساهم - قرآن ٢