أرشيف الشعر العربي

زورا بثينة ، فالحبيبُ مزورٌ،

زورا بثينة ، فالحبيبُ مزورٌ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
زورا بثينة ، فالحبيبُ مزورٌ، إنّ الزيارة َ، للمحبِّ، يسيرُ
إنّ الترحُّلَ أن تَلَبّسَ أمرُنَا، وأعتاقنا قَدَرٌ أُحِمَّ بَكُورُ
إني، عَشِيّة َ رُحتُ، وهي حزينة ٌ، تشكو إليّ صبابة ً، لصبورُ
وتقول: بتْ عندي، فديتكَ ليلة ً أشكو إليكَ، فإنّ ذاكَ يَسيرُ
غرّاءُ مِبسامٌ كأنّ حديثها دُرٌّ تحدّرَ نَظمُه، منثور
محطوطة ُ المَتنين، مُضمَرة ُ الحشا، رَيّا الروادفِ، خَلّقُها مَمكُور
لا حسنها حسنُ، لا كدلالها دَلٌّ، ولا كوقَارها توقير
إنّ اللسانَ بذكرها لموكلُ، والقلبُ صادٍ، والخواطِرُ صُور
ولئن جَزَيتِ الودَّ منّي مثلَهُ، إني بذلكَ، يا بثينَ، جديرُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (جميل بثينة) .

من الحفراتِ البيضش أخلصَ لونها

بني عامرٍ، أنّى انتَجعتُم وكنتمُ،

وهما قالتا: لَو انّ جميلاً

يا بثنَ حييّ، أو عديني، أو صلي

لقد فرحَ الواشون أن صرمتْ حبلي


ساهم - قرآن ٣