ألمّ خَيالٌ، من بثينة َ، طارقُ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ألمّ خَيالٌ، من بثينة َ، طارقُ، | على النّأيِ، مشتاقٌ إليّ وشائقُ |
سرتْ من تلاعِ الحجر، حتى تخلصتْ | إليّ، ودوني الأشعرونَ وغافقُ |
كأنَّ فتيتَ المسكِ خالطَ نشرها، | تغلُّ به أرادنها والمرافقُ |
تقومُ إذا قامتْ به من فِراشها، | ويغدُو به من حِضْنِها مَن تُعانِقُ |
وهَجرُكَ من تَيما بَلاءٌ وشِقْوَة ٌ | عليكَ، معَ الشّوقِ الذي لا يفارقُ |
ألا إنها ليست تجود لذي الهوى ، | بل البخلُ منها شيمة ٌ، والخلائقُ |
وماذا عسى الواشونَ أنْ يتحدثوا، | سوى أن يقولوا إنّني لكِ عاشقُ؟ |
نعم، صدقَ الواشونَ، أنتِ كريمة ٌ | عليّ، وإن لم تَصْفُ منك الخلائقُ! |