أرشيف الشعر العربي

ألمّ خَيالٌ، من بثينة َ، طارقُ،

ألمّ خَيالٌ، من بثينة َ، طارقُ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ألمّ خَيالٌ، من بثينة َ، طارقُ، على النّأيِ، مشتاقٌ إليّ وشائقُ
سرتْ من تلاعِ الحجر، حتى تخلصتْ إليّ، ودوني الأشعرونَ وغافقُ
كأنَّ فتيتَ المسكِ خالطَ نشرها، تغلُّ به أرادنها والمرافقُ
تقومُ إذا قامتْ به من فِراشها، ويغدُو به من حِضْنِها مَن تُعانِقُ
وهَجرُكَ من تَيما بَلاءٌ وشِقْوَة ٌ عليكَ، معَ الشّوقِ الذي لا يفارقُ
ألا إنها ليست تجود لذي الهوى ، بل البخلُ منها شيمة ٌ، والخلائقُ
وماذا عسى الواشونَ أنْ يتحدثوا، سوى أن يقولوا إنّني لكِ عاشقُ؟
نعم، صدقَ الواشونَ، أنتِ كريمة ٌ عليّ، وإن لم تَصْفُ منك الخلائقُ!

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (جميل بثينة) .

بثينة ُ من صِنفٍ يُقلّبنَ أيديَ الـ

تقولُ بثينة ُ لما رأتْ

ألا نادِ عيراً من بثينة ُ، ترتعي،

ليت شعري، أجَفوة ٌ أم دَلالٌ،

أشاقكَ عالجٌ، فإلى الكثيب،


المرئيات-١