سقى منزلينا، يا بثينَ، بحاجرٍ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
سقى منزلينا، يا بثينَ، بحاجرٍ، | على الهجرِ منّا، صَيِّفٌ وربِيعُ |
ودوركِ، يا ليلى ، وإن كنّ بعدنا | بلينِ بلى ً، لم تبلهنّ ربوعُ |
وخَيماتِكِ اللاتي بمُنعَرَجِ اللّوى ، | لقُمريّها، بالمشرقين، سَجِيعُ |
يزعزعُ فيها الريحُ، كلَّ عشية ً، | هزيمٌ، بسلافِ الرياحُ، رجيعُ |
وإنيَ، أن يَعلى بكِ اللّومُ، أو تُرَيْ | بدارِ أذًى ، من شامتٍ لَجزُوع |
وإني على الشيء الذي يُلتَوى به، | وإن زجرتني زجرة ً، لوريعُ |
فقدتكِ من نفسٍ شعاعٍ!، فإنني، | نهيتُكِ عن هذا، وأنتِ جَميع |
فقربتِ لي غيرَ القريبِ، وأشرفتِ | هناكَ ثنايا، ما لهنّ طُلوع |
يقولون: صَبٌّ بالغواني موكَّلٌ، | وهلْ ذاكَ، من فعلِ الرجال، بديع؟ |
وقالوا: رعيت اللّهوَ، والمالُ ضائعٌ، |