أرشيف الشعر العربي

سقى منزلينا، يا بثينَ، بحاجرٍ،

سقى منزلينا، يا بثينَ، بحاجرٍ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
سقى منزلينا، يا بثينَ، بحاجرٍ، على الهجرِ منّا، صَيِّفٌ وربِيعُ
ودوركِ، يا ليلى ، وإن كنّ بعدنا بلينِ بلى ً، لم تبلهنّ ربوعُ
وخَيماتِكِ اللاتي بمُنعَرَجِ اللّوى ، لقُمريّها، بالمشرقين، سَجِيعُ
يزعزعُ فيها الريحُ، كلَّ عشية ً، هزيمٌ، بسلافِ الرياحُ، رجيعُ
وإنيَ، أن يَعلى بكِ اللّومُ، أو تُرَيْ بدارِ أذًى ، من شامتٍ لَجزُوع
وإني على الشيء الذي يُلتَوى به، وإن زجرتني زجرة ً، لوريعُ
فقدتكِ من نفسٍ شعاعٍ!، فإنني، نهيتُكِ عن هذا، وأنتِ جَميع
فقربتِ لي غيرَ القريبِ، وأشرفتِ هناكَ ثنايا، ما لهنّ طُلوع
يقولون: صَبٌّ بالغواني موكَّلٌ، وهلْ ذاكَ، من فعلِ الرجال، بديع؟

وقالوا: رعيت اللّهوَ، والمالُ ضائعٌ،

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (جميل بثينة) .

ردِ الماءَ ما جاءتْ بصفوٍ ذنائبهْ

يكذبُ أقوالَ الوشاة ِ صدودها

عرفتُ مصيفِ الحيَّ، والمتربعا،

ما أنسَ، ولا أنسَ منها نظرة سلفت،

لاحتْ، لعينكِ من بثينة َ، نارُ،


ساهم - قرآن ١