أرشيف الشعر العربي

عرفتُ مصيفِ الحيَّ، والمتربعا،

عرفتُ مصيفِ الحيَّ، والمتربعا،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
عرفتُ مصيفِ الحيَّ، والمتربعا، كما خطتِ الكفَّ الكتابِ المرجعا
معارِفُ أطلالٍ لِبثنَة َ، أصبَحَتْ مَعارفُها قَفْراً، من الحيِّ، بَلقَعا
مَعارِفُ للخَودِ التي قُلتُ: أجمِلي إلينا، فقد أصفيتِ بالودّ أجمعا
فقالتْ: أفِقْ، ما عندنا لكَ حاجة ٌ، وقد كنتَ عنا عزاءٍ مشيعا
فقلتُ لها: لو كنتُ أعطيتُ عنكم عَزاءً، لأقللتُ، الغَدَاة َ، تضرُّعا
فقالت: أكلَّ الناسِ أصبحتَ مانِحاً لسانكَ، كيما أن تغرَّ وتخدعا؟

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (جميل بثينة) .

وإني لأستحيي منَ الناسِ أنْ أُرى

يا عاذليّ، من الملامِ دعاني،

إنّ المنازلَ هيّجتْ أطرابي

تذكّرَ أنساً، من بثينة َ، ذا القلبُ

أيا ريحَ الشَّمالِ، أما تَريني


مشكاة أسفل ٢