أرشيف الشعر العربي

وسارٍ تعنَّاهُ المبيتُ فلمْ يدعْ

وسارٍ تعنَّاهُ المبيتُ فلمْ يدعْ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
وسارٍ تعنَّاهُ المبيتُ فلمْ يدعْ لهُ طامسُ الظَّلماءِ واللَّيلِ مذهباً
رأى ضوءَ نارٍ منْ بعيدٍ فخالها لقدْ أكذبتهُ النَّفسُ، بلْ راءَ، كوكباً
فلَمّا استْبانَ أنّها آنِسيَّة ٌ وصَدَّقَ ظَنّاً بعدَ ماكان كَذَّبا
رفعت لهُ بالكفِّ ناراً تشبُّهاً شآميَّة ٌ نَكباءُ أو عاصِفٌ صَبا
وقُلتُ: ارفَعاها بالصّعيدِ كفَى بها منادٍ لسارٍ ليلة ً إنْ تأوَّبا
فلمَّا اتاني والسَّماء تبلهُ فلَّقيتهُ: أهلاً وسهلا ًومرحبا
وقُمتُ إلى البَرْكِ الهَواجِدِ فاتَّقَتْ بِكَوماءِ لم يَذهَبْ بها النَّيُّ مَذهَبا
فرحَّبتُ أعلى الجنبِ متها بطعنة ٍ دعتْ مستكنَّ الجوفِ حتَّى تصبَّبا
تَسامَى بَناتُ الغَلْيِ في حُجُراتِها تَسامي عِتاقِ الخَيلِ وَرداً وأَشْهَبا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (المثقب العبدي) .

يُطيفُ بِنُصبِهِم حُجنٌ صِغارٌ

أَلا حَيِّيا الدّارَ المُحيلَ رُسُومُها

فَلا يَدعُني قَومي لِنَصرِ عَشيرَتي

إِنَّ الأُمورَ إِذا اِستَقبَلَتها اِشتَبَهَت

وقد تَخِذَتْ رِجلي إلى جَنْبِ غَرْزِها


مشكاة أسفل ٢