أَلا حَيِّيا الدّارَ المُحيلَ رُسُومُها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أَلا حَيِّيا الدّارَ المُحيلَ رُسُومُها | تهيجُ علينا ما يهيجُ قديمها |
سقى تلكَ منْ دارٍ ومنْ حلَّ ربعها | ذِهابُ الغَوادي وَبْلُها ومُديمُها |
ظَلَلتُ أَوُدُّ العَينَ عن عَبَراتِها | إذا نزفتْ كانتْ سراعاً جمومها |
كأنّي أُقاسي من سَوابِقِ عَبرة ٍ | ومن ليلة ٍ قد ضافَ صَدري هُمومُها |
تُرَدُّ بأَثناءٍ كأنّ نُجومَها | حيارى إذا ما قلت: غابَ نجومه |
افبتُّ أضمُّ الرّثكبتينِ إلى الحثا | كأنِّي راقي حَيَّة ٍ أو سَليمُها |