أيا زِينَة َ الدُّنيا وجامِعَ شَمْلِها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أيا زِينَة َ الدُّنيا وجامِعَ شَمْلِها | ومَن عَدْلُهُ فيها تَمامُ بَهائِها |
ويا شمس أرضيها التي تم نورها | فباهت به الأرضون شمس بهائها |
عطاؤك لا يفنى ويستغرقُ المنى | ويبقي وجوه الراغبين بمائها |
تَرَامتْنِيَ الأبصارُ مِنْ كل جانبٍ | كأني مريبٌ بينها لإرتمائها |
ولي عدة ٌ قد راثَ عني نجاحُها | ومَجْدُكَ أدنَى رَائِدٍ في اقتِضَائِها |
شَكَوْتُ وما الشَّكْوَى لِنَفْسِيَ عادَة ٌ | ولكنْ تفيضُ النفسُ عندَ امتلائَها |
ومالي شَفِيعٌ غيرَ نَفْسِكَ إنَّني | ثكلتُ من الدنيا على حسن وائِها |