أرشيف الشعر العربي

أيا زِينَة َ الدُّنيا وجامِعَ شَمْلِها

أيا زِينَة َ الدُّنيا وجامِعَ شَمْلِها

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أيا زِينَة َ الدُّنيا وجامِعَ شَمْلِها ومَن عَدْلُهُ فيها تَمامُ بَهائِها
ويا شمس أرضيها التي تم نورها فباهت به الأرضون شمس بهائها
عطاؤك لا يفنى ويستغرقُ المنى ويبقي وجوه الراغبين بمائها
تَرَامتْنِيَ الأبصارُ مِنْ كل جانبٍ كأني مريبٌ بينها لإرتمائها
ولي عدة ٌ قد راثَ عني نجاحُها ومَجْدُكَ أدنَى رَائِدٍ في اقتِضَائِها
شَكَوْتُ وما الشَّكْوَى لِنَفْسِيَ عادَة ٌ ولكنْ تفيضُ النفسُ عندَ امتلائَها
ومالي شَفِيعٌ غيرَ نَفْسِكَ إنَّني ثكلتُ من الدنيا على حسن وائِها

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو تمام) .

حلَّ الأميرُ محلَّ رفدِ الرافدِ

قلْ للأمير لقدْ قلدتني نعماً

أبا دلفٍ لم يبقَ طالبُ حاجة ٍ

لم أرَ غيرَ حمة ِ الدؤوبِ

ويكَ سلمْ للواحدِ الخلاقِ


فهرس موضوعات القرآن