أَمُوَيْسُ كيفَ رَأَيْتَ نَصْبَ حَبَائِلي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أَمُوَيْسُ كيفَ رَأَيْتَ نَصْبَ حَبَائِلي | أَوَلَيْسَ خَتْلِي فوقَ خَتْلِ الخَاتِلِ ! |
أعملتُ فيكَ قصائدي ووسائلي | فَحَرَمْتَنِي فلبِئْسَ أَجْرُ العَامِل! |
هذا جزائي إذْ أدنسُ همتي | بكَ جاهِلاً وكذا جَزاءُ الجَاهِلِ |
كمْ منْ لئمٍ قد غزتهُ قصائدي | ودأبنَ فيهِ فما ظفرنَ بطائلِ ! |
لا خَفَّفَ الرحمنُ عني إِنَّنِي | أرتعتُ ظني في رياضِ الباطلِ ! |
ما أنسلتْ حواءُ أحمقَ لحية ٍ | من سائلٍ يرجو الغنى من سائلِ ! |
ذَاكَ الذي أَحصَى الشُّهُورَ وَعَدَّها | طمَعاً لِيُنِتجَ سَقْبَة ً مِنْ حائِلِ! |
بَهَرَتْكَ شِيْمتُكَ الشَّحَاحُ زِنادُها | لما اجتثثتكَ في ارتقاءِ النائلِ ! |
أَحْرَزْتُ مِنْ جَدْوَاكَ أَكْثَرَ مَحْرَزٍ | في ظاهر وأَقَلَّهُ في حاصِلِ |
ما زلْتُ أَعلمُ أَنَّ بَحْرَكَ مِلْحَة ٌ | وازددتُ لما صرتُ نصبَ الساحلِ |
وكَذَاكَ مَنْ قَصَدَ اللئَامَ بِعاجِل | في المَدْحِ سُودَ وجْهُهُ في الآجِلِ! |