أرشيف الشعر العربي

أعتبة ُ أجبنُ الثقلينِ عتبا

أعتبة ُ أجبنُ الثقلينِ عتبا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أعتبة ُ أجبنُ الثقلينِ عتبا بِجَهْلِكَ صِرْتَ لِلمكرُوهِ نَصْبَا
رُمِيتَ بِمَنْ لَو أنَّ الجِنَّ تُرْمَى بهِ لتنهبتها الإنسُ نهبا
فإنَّكَ إنْ تُسَاجِلْني تَجدْني لرأسكَ جندلاً ولفيكَ تربا
تجدْ صلاً تخالُ بكلِّ عضوٍ لَهُ مِنْ شِدَّة الحَرَكاتِ قَلْبَا
أخا الفلواتِ قدْ أحيا وأردى رِكاباً في صَحاصِحها ورَكْبَا
فكادَ بأنْ يُرَى للشَّرقِ شَرْقاً وكادَ بأنْ يرى للغربْ غربا
وأنتَ تديرُ قطبَ رحاً علياً ولم تَرَ لِلرَّحَا العَلياءِ قُطْبَا
ترى ظفراً بكل صراعِ قرن إذا ما كنتَ أسفلَ مِنْه جَنْبَا
ثكلتُ قصائدي إن مرَّ يومٌ ولَمَّا أقضِ فيه مِنْكَ نَحْبَا
وكنتُ إذنْ كأنتَ فإنَّ مثلي إذا ما كانَ مثلكَ كانَ كلبا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو تمام) .

هذا هواك وهذهِ آثارهُ

نمْ فإن لم أنم كرايَ كراكا

حلَّ الأميرُ محلَّ رفدِ الرافدِ

واللهِ ابنَ الأعمشِ المبتلى

لا يُحْمَدُ السَّجْلُ حتَّى يُحكَمَ الوَذَمُ


مشكاة أسفل ٢