أعتبة ُ أجبنُ الثقلينِ عتبا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أعتبة ُ أجبنُ الثقلينِ عتبا | بِجَهْلِكَ صِرْتَ لِلمكرُوهِ نَصْبَا |
رُمِيتَ بِمَنْ لَو أنَّ الجِنَّ تُرْمَى | بهِ لتنهبتها الإنسُ نهبا |
فإنَّكَ إنْ تُسَاجِلْني تَجدْني | لرأسكَ جندلاً ولفيكَ تربا |
تجدْ صلاً تخالُ بكلِّ عضوٍ | لَهُ مِنْ شِدَّة الحَرَكاتِ قَلْبَا |
أخا الفلواتِ قدْ أحيا وأردى | رِكاباً في صَحاصِحها ورَكْبَا |
فكادَ بأنْ يُرَى للشَّرقِ شَرْقاً | وكادَ بأنْ يرى للغربْ غربا |
وأنتَ تديرُ قطبَ رحاً علياً | ولم تَرَ لِلرَّحَا العَلياءِ قُطْبَا |
ترى ظفراً بكل صراعِ قرن | إذا ما كنتَ أسفلَ مِنْه جَنْبَا |
ثكلتُ قصائدي إن مرَّ يومٌ | ولَمَّا أقضِ فيه مِنْكَ نَحْبَا |
وكنتُ إذنْ كأنتَ فإنَّ مثلي | إذا ما كانَ مثلكَ كانَ كلبا |