أَلَمْ تَرَني خَلَّيتُ نَفسِي وشانَها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أَلَمْ تَرَني خَلَّيتُ نَفسِي وشانَها | ولمْ أحفلِ الدنيا ولا حدثانها ؟ |
لَقَدْ خَوَّفَتْني النَّائِباتُ صُرُوفَها | ولوْ أمنتني ما قبلتُ أمانها |
وكيفَ على نارِ الليالي معرسي | إذا كانَ شيبُ العارضينِ دخانها! |
أصبتُ بخودٍ سوفَ أغبرُ بعدها | حَلِيفَ أسًى أبكى زَماناً زَمانَها |
عنانٌ من اللذاتِ قدْ كانَ في يدي | فلمَّا مَضى الإلْفُ استَردَّتْ عِنانَها |
مَنحْتُ الدُّمَى هَجْرِي فلا مُحْسِناتِها | أَوَدُّ ولا يَهْوَى فُؤَادِي حِسَانِها |
يقولون هل يبكي الفتى لخريدة ٍ | مَتَى ما أرادَ اعتاضَ عَشْراً مَكانَها |
وهَلْ يُستَعِيضُ المَرْءُ مِنْ خَمْسِ كَفه | ولَوْ صاغَ مِنْ حُر اللُّجَيْنِ بَنَانَها |