أرشيف الشعر العربي

أَلَمْ تَرَني خَلَّيتُ نَفسِي وشانَها

أَلَمْ تَرَني خَلَّيتُ نَفسِي وشانَها

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أَلَمْ تَرَني خَلَّيتُ نَفسِي وشانَها ولمْ أحفلِ الدنيا ولا حدثانها ؟
لَقَدْ خَوَّفَتْني النَّائِباتُ صُرُوفَها ولوْ أمنتني ما قبلتُ أمانها
وكيفَ على نارِ الليالي معرسي إذا كانَ شيبُ العارضينِ دخانها!
أصبتُ بخودٍ سوفَ أغبرُ بعدها حَلِيفَ أسًى أبكى زَماناً زَمانَها
عنانٌ من اللذاتِ قدْ كانَ في يدي فلمَّا مَضى الإلْفُ استَردَّتْ عِنانَها
مَنحْتُ الدُّمَى هَجْرِي فلا مُحْسِناتِها أَوَدُّ ولا يَهْوَى فُؤَادِي حِسَانِها
يقولون هل يبكي الفتى لخريدة ٍ مَتَى ما أرادَ اعتاضَ عَشْراً مَكانَها
وهَلْ يُستَعِيضُ المَرْءُ مِنْ خَمْسِ كَفه ولَوْ صاغَ مِنْ حُر اللُّجَيْنِ بَنَانَها 

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو تمام) .

يَا وَارِثَ المُلْكِ إنَّ المُلْكَ مُحْتَبسٌ

طوتني المنايا يومَ ألهو بلذة ٍ

أَمُقرانُ يا ابنَ بَناتِ العُلُوجِ

ما عهدنا كذا نحيبَ المشوقِ

صدقْ أليته إنْ قالَ مجتهداً


المرئيات-١