أرشيف المقالات

كل ما تقول لحد على عبادة (دي بدعة) يقولك ما الفيسبوك بدعة بقى والعربية بدعة كمان و..
و..
و.
طيب ممكن بعد إذنك من فضلك لو سمحتي الأول تفهمي وتفتحي قلبك وعقلك؟

البدعة في العبادات مش في الدنيا .
البدعة في مضاهاة الشريعة ! يعني تعملي شيء ياخد شكل الدين من حيث الإلزام، أو الاستحباب، أو التحريم..
ألخ.
فلما حد يقولك تخصيص يوم كذا بعبادة بدعة، فتردي عليه طب متدخلش الفيسبوك! ده جدل عقيم وسوء فهم للدين معلش سامحيني يعني.
ولو قلتي له دي بدعة حسنة برضه ده سوء فهم للدين..
البدعة الحسنة اللي في أثر سيدنا عمر هي إحياء سنة القيام جماعة زي ما عملوها مع النبي .
والبدعة الحسنة اللي في حديث الصدقة هي المسارعة للامتثال للسنة، بحيث أن اللي يعمل زيك تاخدي أجره.
لكن شوفي حديث صحيح مسلم عن السيدة عائشة : «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد»، وفي رواية: «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد»، وقال تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} [آل عمران من الآية:31].
سنة النبي تكفي والزيادة عليها يأثم فاعلها، شوفي لما ثلاثة من الصحابة شعروا أن عبادة النبي قليلة لأنه مغفور له فاتفقوا واحد يقيم الليل ولا ينام، والثاني لا يتزوج، والثالث حرم على نفسه نوع أكل، النبي غضب مقلهمش دي بدعة حسنة، ولكن غضب وقالهم: «من رغب عن سنتي فليس مني» (صحيح الجامع:4946،حسن).
اسمعيني يا قلبي:
احنا في زمن فتن، هتجادلي محدش هيفهمك حاجة، بالعكس هيهرب منك ويفر بدينه وقلبه من الجدل، وبالتالي أنت المحرومة، هيسيبك لنفسك وهواك واللي هيندم في الآخر هو أنت.