متَى كانَ سَمْعي خُلْسَة ً لِلَّوَائِمِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
متَى كانَ سَمْعي خُلْسَة ً لِلَّوَائِمِ | وكيف صغتْ للعاذلاتِ عزائمي؟! |
إذا المرءُ أبقى بينَ رأييهِ ثلمة ً | تسدُّ بتعنيفٍ فليسَ بحازمِ |
سأوطئُ أهلَ العسكر الآنَ عسكراً | مِنَ الذُّل مَحَّاءً لِتِلْكَ المَعَالِمِ |
فإني ما حوزفتُ في طلبِ العلى | ولكنكُم حورفتمُ في المكارمِ |
رويداً يقرُّ الأمرُ في مستقرهِ | فمَا المَجْدُ عَمَّا تَفْعَلُونَ بِنَائمِ |
ومالِيَ من ذَنْبٍ إلى الرزْقِ خِلْتُهُ | سوى أملي إياكمُ للعظائمِ |
بعَيْن العُلى أصْبَحْتُمُ بينَ هَادِمٍ | دعائمها الطولى وبانٍ كهادمِ |
لعمرُ النوى لا زلتُ بعدَ محمدٍ | مسحاً عليهِ بالدموعِ السواجمِ |
فَتًى فَيْصَليُّ العَزْمِ يَعْلَمُ أَنَّهُ | نشا رأيهُ بين السيوفِ الصوارمِ |
إذا سارَ فيه الظنُّ كان بكلِّ ما | يُؤمَّلُ مِنْ جَدْوَاهُ أَوَّلِ قَادِمِ |
أسأءتْ يداهُ عشرة المال بالندى | وأحسنتَا فينا خلافة َ حاتمِ |