أرشيف الشعر العربي

متَى كانَ سَمْعي خُلْسَة ً لِلَّوَائِمِ

متَى كانَ سَمْعي خُلْسَة ً لِلَّوَائِمِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
متَى كانَ سَمْعي خُلْسَة ً لِلَّوَائِمِ وكيف صغتْ للعاذلاتِ عزائمي؟!
إذا المرءُ أبقى بينَ رأييهِ ثلمة ً تسدُّ بتعنيفٍ فليسَ بحازمِ
سأوطئُ أهلَ العسكر الآنَ عسكراً مِنَ الذُّل مَحَّاءً لِتِلْكَ المَعَالِمِ
فإني ما حوزفتُ في طلبِ العلى ولكنكُم حورفتمُ في المكارمِ
رويداً يقرُّ الأمرُ في مستقرهِ فمَا المَجْدُ عَمَّا تَفْعَلُونَ بِنَائمِ
ومالِيَ من ذَنْبٍ إلى الرزْقِ خِلْتُهُ سوى أملي إياكمُ للعظائمِ
بعَيْن العُلى أصْبَحْتُمُ بينَ هَادِمٍ دعائمها الطولى وبانٍ كهادمِ
لعمرُ النوى لا زلتُ بعدَ محمدٍ مسحاً عليهِ بالدموعِ السواجمِ
فَتًى فَيْصَليُّ العَزْمِ يَعْلَمُ أَنَّهُ نشا رأيهُ بين السيوفِ الصوارمِ
إذا سارَ فيه الظنُّ كان بكلِّ ما يُؤمَّلُ مِنْ جَدْوَاهُ أَوَّلِ قَادِمِ
أسأءتْ يداهُ عشرة المال بالندى وأحسنتَا فينا خلافة َ حاتمِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو تمام) .

رَيْبُ دَهْرٍ أَصَمَّ دُونَ العِتَابِ

كأني لم أبثكُما دخيلي

بُؤْسَ قَلْبي كيفَ ذَلاّ

كفاني منَ حوادثِ كلُّ دهرٍ

لا أنتِ أنتِ ولا الديارُ ديارُ


فهرس موضوعات القرآن