أرشيف الشعر العربي

أنا بشرٍ قد استفتحت باباً

أنا بشرٍ قد استفتحت باباً

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أنا بشرٍ قد استفتحت باباً وقدْ أتممتَه إلا قليلا
فأصبحَ وهوَ جبارٌ وعهدي به مُذْ أشهرٍ يدْعى فسيلا
فلا أدري من الأعلى فعالاً ومَنْ يَبْني العُلى عَرضْاً وطولا 
أَمُعْطِيَّ الجَزِيل بِلا امتنانٍ بهِ، أمْ مَنْ أفَدْتُ بهِ الجَزيلا!
رَأيتُك تَعْرُكُ الْحَاجاتِ حتَّى تُعِيدَ بِذاكَ أصعَبَها ذَلُولا
وتصرخُ من دعاكَ إلى المعالي بيا عَبْدَ الحميدِ ويا بَجِيلا
هو الشكرُ الجسيمُ على الأعادي إذا شكرُ الرجالِ غدا ضئيلا
فإِنَكَ لَوْ تَرَى المَعْرُوفَ وَجْهاً إذاً لرأيتهُ حسناً جميلا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو تمام) .

يامَنْ بهِ يَفْتَخِرُ الفَخْرُ

بمحمدٍ صارَ الزمانُ محمداً

حَسَرَاتٌ عَواطفُ

إني أظنُّ البلى لو كانَ يفهمه

ويكَ سلمْ للواحدِ الخلاقِ


ساهم - قرآن ١