أُسُسٌ للرّاحةِ - لا تحزن - عائض بن عبد الله القرني
مدة
قراءة المادة :
دقيقتان
.
في مجلّةِ (أهلاً وسهلاً) بتاريخ 3 - 4 - 1415هـ مقالةٌ بعنوان (عشرون وصفةٍ لتجنُّبِ القلق ) بقلم د. حسان شمسي باشا.من معاني هذه المقالةِ : إنَّ الأجلَ قد فُرِغ منهُ، وإنَّ كلَّ شيءٍ بقضاءٍ وقدرٍ، فلا يأْسفِ العبدُ، ولا يحزنْ على ما يجري.
إنَّ رزق المخلوقِ عند الخالقِ في السماءِ، فلا يملكُه أحدٌ، ولا يتصرَّفُ فيه قومٌ، ولا يمنعُه إنسانٌ.
وإنَّ الماضي قدْ ذَهَبَ بهمومِه وغمومِه، وانتهى فلنْ يعود، ولو اجتمع العالمُ بأسْرِه على إعادتِه.
وإنَّ المستقبل في عالمِ الغيْبِ، ولم يحضرْ إلى الآن، ولم يستأذِن عليك، فلا تسْتدْعِهِ حتى يأتي.
وإنَّ الإحسان إلى الناسِ يُضفي على القلب ِ سروراً، وعلى الصدرِ انشراحاً، وهو يعودُ على مُسديِه أعْظَمَ بركةٍ وثوابٍ وأجرٍ وراحةٍ ممنْ أُسدي إليهِ.
ومنْ شِيم المؤمنِ عدمُ الاكتراثِ بالنقْدِ الجائر الظالمِ، فلمْ يَسْلَمْ من السَّبِّ والشَّتْمِ حتى ربُّ العالمين، الذي هو الكاملُ الجليلُ الجميلُ، تقدَّستْ أسماؤُه.
قلتُ في أبياتٍ لي: فعلام تَحْرِقُ أدمُعاً قد وُضِّئتْ *** ويظلُّ يُقْلِقُ قلْبَك الإرهابُ
وكِّلْ بها ربّاً جليلاً كلَّما *** نام الخلِيُّ تَفَتَّحتْ أبوابُ