وكم لله من لطفٍ خفيٍّ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وكم لله من لطفٍ خفيٍّ | يَدِقّ خَفَاهُ عَنْ فَهْمِ الذَّكِيِّ |
وَكَمْ يُسْرٍ أَتَى مِنْ بَعْدِ عُسْرٍ | فَفَرَّجَ كُرْبَة َ القَلْبِ الشَّجِيِّ |
وكم أمرٍ تساءُ به صباحاً | وَتَأْتِيْكَ المَسَرَّة ُ بالعَشِيِّ |
إذا ضاقت بك الأحوال يوماً | فَثِقْ بالواحِدِ الفَرْدِ العَلِيِّ |
تَوَسَّلْ بالنَّبِيِّ فَكُلّ خَطْبٍ | يَهُونُ إِذا تُوُسِّلَ بالنَّبِيِّ |
وَلاَ تَجْزَعْ إذا ما نابَ خَطْبٌ | فكم للهِ من لُطفٍ خفي |