يا ربّ أبيقِ وليَّ دولة ِ هاشمٍ ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يا ربّ أبيقِ وليَّ دولة ِ هاشمٍ ، | واجعَل عَليهِ من المكارِهِ واقَيا |
من أينَ مثلكَ لا أراهُ باقياً ، | فيما يكونُ ، ولا ـراهُ ماضياً |
وكأنّما سامَى أباهُ وجَدَّهُ، | إذا لم يَجدْ في العالمينَ مُسامِيَا |
كانا لعمري عاليينِ على الورى ، | و عليهما ، لا شكّ ، أصبحَ عاليا |
لا زالَ في نِعَمٍ مُحَدَّثَة ٍ لَهُ، | و قديمة ٍ تبقى عليهِ كما هيا |