أرشيف الشعر العربي

بشرَ بالصبحِ هتفا

بشرَ بالصبحِ هتفا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
بشرَ بالصبحِ هتفا مستوفياً للجدارِ مشترفا
مُذكِّراً بالصَّبوحِ صاحَ بنا، كخاطبٍ فوقَ منبرٍ وقفا
صفقَ إما ارتياحة ً لسنى الـ ـفجرِ ، وإما على الدجى أسفا
فاشربْ عقاراً كأنها قبسٌ قد سبَك الدّهرُ تِبرَها فصَفَا
تدمي فدام الإبريقِ من دمها كأنّهُ راعِفٌ، وما رَعَفَا
بكفّ ساقٍ حلوٍ شمائلهُ ، مكرهٌ لحظ عينه صلفا
يقطرُ مسكاً ، على غلائله ، شعرُ نقاً بالعبيرِ قد وكفا
أفرغَ من درة ِ وعنبره حُسناً وطيباً في خلقِه ائتَلَفَا
يطيبُ الريحَ حينَ يمسحه ، فما بريحٍ هَبّتْ عَليه خفَا
أراقَ فيها المِزاجَ فاشتَعَلَتْ كمثلِ نارٍ أطعمتها سعفا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن المعتز) .

ألا ربّ يومٍ بالدويرة ِ صالحٍ ،

قَمَرٌ فوقَ قَضِيبٍ،

فواحَزَني على غفَلاتِ عيشٍفواحَزَني على غفَلاتِ عيشٍ

أقبلَ يفري ويدعْ ،

إنّ الفراقَ دعا الخليطَ ، فزالا ،