أرشيف الشعر العربي

سقياً لأيامٍ مضتْ قلائلِ ،

سقياً لأيامٍ مضتْ قلائلِ ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
سقياً لأيامٍ مضتْ قلائلِ ، أذ ألا في عُذرِ الشّبابِ الجاهلِ
وأملي مُطيعُ قلبِ الآملِ، و لمتي مصقولة ُ السلاسلِ
أحكمُ في أحكامِ دهرٍ غافلِ ، فقَصّرَ الحَقُّ عِنانَ الباطِلِ
ووعَظَ الدّهرُ بشَيبٍ شاملِ، و شكني بأسهمٍ قواتلِ
صَوائِبٍ تَهتَزّ في المَقاتِلِ، أفلستُ من ذاكَ الزمانِ القاتلِ
إلاّ بطولِ الذكرِ والبلابلِ ، قد كنتُ حياداً عن الحبائلِ
لا تَلتَقي بي طُرُقُ المنَاهلِ، و لا أرى فريسة ً لآكلِ
من مَعشَرٍ هم جِلّة ُ القَبائِلِ، منفرداً بحسبٍ ونائلِ
و أدبٍ يكثرُ غيظَ الجاهلِ ، وقوتِ نَفسٍ كانَ غيرَ واصِلِ
يقعدني عنهُ قيامُ السائلِ ، و يفتديني من رجاءِ الباخلِ
ورأيُ قَلبٍ كالحُسامِ فاصِلِ، مهذبٍ ، يرسبُ في المفاصلِ
كم قد عرفتُ من صديقٍ باخلِ و حاسدٍ يشيرُ بالأناملِ
يرجمني بكذبٍ وباطلِ ................

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن المعتز) .

وقالوا: تَصَبّرْ: قلتُ: كيفَ، وإنّما

ولقَد أغدُو بعادِيَة ٍ،

و أشجارُ نارنجٍ كأنذ ثمارها

صدّ عني تبرماً ، وتملاّ

أنْعتُ أمثالاً قذَذتُ قذّا،


ساهم - قرآن ٢