أرشيف الشعر العربي

عُذرُ الهَوى ، عندَ العذولِ،رَشا،

عُذرُ الهَوى ، عندَ العذولِ،رَشا،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
عُذرُ الهَوى ، عندَ العذولِ،رَشا، فاليوم حبي فيهِ حينَ نشا
شَقّ الظّلامَ البَدرُ، حينَ بَدا، واهتَزّ غُصنُ البانِ حينَ مشَى
يَسقيكَ، من خَمرٍ بمُقلَتهِ، كأساً يَزيدُكَ شُربُهُ عَطَشَا
عجلَ الرقيب بلحظ عاشقه ، أو دام في وجناته خدشا
أدرَجتَ في الأحشَاءِ فتنَتَهُ، فسعى البكاءُ بسرها ، ووشى
يا ناصرَ الإسلامِ، إذ خُذِلَتْ دعواته فابتل وانتعشا
لمّا استغَاثَ، وقَلّ ناصرُهُ، لَبّيتَهُ، وسَعَيتَ مُنكَمِشَا
كاللَّيث لا تُبقي مَخَالِبُهُ يَداً لجارحَة ٍ إذا بَطَشَا
بسطَ الخميس بكفه ذكرٌ ، عضبٌ ، كأنّ يمينهُ نمشا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن المعتز) .

كيفَ أمسيتَ من الهجرِ ، فإني

هاتيكَ دارُ المَلْكِ مُقفِرَة ٌ،

شربنا عصيرَ الكرمِ تحتَ ظلالهِ ،

أقولُ لمّا تَبَدَّى راكبُ الفيلِ،

من لامني اليومَ في سكرٍ فلا عذرا ،


ساهم - قرآن ٢