أرشيف الشعر العربي

راضَ نفسي ، حتى ترضيتُ ، إبليـ

راضَ نفسي ، حتى ترضيتُ ، إبليـ

مدة قراءة القصيدة : دقيقتان .
راضَ نفسي ، حتى ترضيتُ ، إبليـ ـسُ ، قديماً قد طاوعتهُ النفوسُ
كم أردتُ التقى ، فما تركتني خندريسٌ يدريها طاووسُ
أسكنُوها في الدّنّ من عهدٍ نوحٍ كظلامٍ ، فيهِ نهارٌ حبيسٌ
يخرجُ العلجُ خيرها ، وتعاني في ظِلالٍ كما تُصانُ العَروسُ
و هي عندي لا ذا ، ولا ذا ، وهذا ، هيَ سعدٌ قد فارقتهُ النحوسُ
أيُّ حسنٍ تخفي الدنانُ من الرا حِ،وحُسنٍ تُبديهِ منها الكؤوسُ
يا نديميّ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍أسقياني ، فقد لا حَ صباحٌ وأذنَ الناقوسُ
من كميتٍ ، كأنها أرضُ تبرٍ ، نواحيهِ لؤلؤٌ مغروسُ
ضحكتْ شرُّ ، إذ رأتني قد شبـ ـتُ وقالتْ قد فضضَ الآبنوسُ
قُلتُ إن الشّبابَ فيّ لبَاقٍ، بعدُ، قالَتْ: هذا شبَابٌ لَبيسُ
قد تمتعتُ ما كفاني إذ ربـ ـي مِنَ الّلهوِ والصبّا مأنُوسُ
وفؤادي مثلُ القَناة ِ منَ الخـ ـطّ ، وخدي من لحيتي مكنوسُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن المعتز) .

أتلفَ المالَ وما جمعته

لعَمركَ ماأزرَتْ بيوسفَ لحيَة ٌ،

تَعاهَدَتكَ العِهادُ يا طَلَلُ،

بَيضاءُ إنْ لَبِسَتْ بيَاضاً خِلتَها

ألا فاسقِنيها قد نعَى اللّيلَ ديكُه،


المرئيات-١