أرشيف الشعر العربي

ما صائداتٌ ليسَ بارحاتِ،

ما صائداتٌ ليسَ بارحاتِ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ما صائداتٌ ليسَ بارحاتِ، و راكباتٌ غيرُ سائراتِ
و قد علونَ غيرَ مكرماتِ ، منابراً، ولسنَ خاطِباتِ
و ما طعامٌ ظلّ بالفلاة ِ ، يقربُ الموتَ منَ الحياة ِ
وبيتُ أُنسٍ صَخِبُ الأصْواتِ، مُختلِفُ الأجناسِ واللّغاتِ
تظلُّ أسراهُ مكتفاتِ ، وما رِماحٌ غيرُ جارِياتِ
وليسَ في الدّماءِ آلِفاتِ، وليسَ في الطّرادِ والغاراتِ
يُخضَبنَ لا مِن عَلَقِ الكُماة ِ، بريقِ حَتفٍ مُنجَزِ العِداة ِ
مُكتَّمٍ ليسَ بذي إفلاتِ، ينشبُ في الصدورِ واللباتِ
قُفلُ إسارٍ عَلقُ الشّباة ِ، على عواليها مركباتِ
أسِنّة ٌ غيرُ مُنكَّساتِ من قصبِ الريشِ مجرداتِ
يُحْسَبنَ في القَنَاة ِ شائِلاتِ، أذنابَ خِرفانٍ مركَّباتِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن المعتز) .

أقبلَ يفري ويدعْ ،

قُل ليَعقُوبَ: فدَيناكَ بنا،

أأسمعُ ما قالَ الحمامُ السواجعُ ،

لا تَسألَنّ سِوى الأسفارِ من رَجُلِ،

فكيفَ بها لا الدارُ عنها قريبة ٌ ،