أرشيف الشعر العربي

و لما عدتْ خيلنا للطرادِ

و لما عدتْ خيلنا للطرادِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
و لما عدتْ خيلنا للطرادِ جَعَلنا إلى الدّيْرِ مِيعادَها
وقادَ مُكَلِّبُنا ضُمَّراً، سلوقية ً طالما قادها
معلمة ً من بناتِ الريا حِ، إذا سألت عدوَها زادها
وتُخرِجُ أفواهَها ألسُناً كشقّ الخناجرِ أغمادها
فأمسَكن صَيداً، ولم تُدمِه، كَضَمّ الكَواعِبِ أولادَها

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن المعتز) .

نَطقَت مَناطِقُ خصرِه بصِفاتِه،

وسكّانِ دارٍ لا تواصُلَ بَينَهم،

كيفَ ابتليتَ بمطلهِ وبوعدهِ ،

بُليتُ بعدَ شيبه،

يا مَنْ يَجودُ بمَوْعِدٍ من حَظّهِ،