أرشيف الشعر العربي

قد أغتدي والصبحُ كالمشيبِ ،

قد أغتدي والصبحُ كالمشيبِ ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
قد أغتدي والصبحُ كالمشيبِ ، بقارِحٍ مُسوَّمٍ يَعبوبِ
ذي أذنٍ كخوصة ِ العسيبِ ، أو آسَة ٍ أوفَت عَلى قَضيبِ
وحافِرٍ كقَدحٍ مكبوبِ، أكحلَ مثلِ القدحِ المكتوبِ
يسبقُ شأو النظرِ الرحيبِ ، أسرعُ من ماءٍ إلى تصويبِ
و من نفوذِ الفكرِ في القلوبِ ، ومن رجوعِ لحظَة ِ المُريبِ
نارُ لَظًى باقية ُ اللّهِيبِ، و أجدلٌ للحكمِ بالتأديبِ
صبَّ بكفّ كلّ مستجيبِ سَوطَ عَذابٍ واقعٍ مَجلوبِ
أسرعُ من لحظة ِ مستريبِ ، يرَى بعيدَ الشيءِ كالقريبِ
يهوي هويَّ الماء في القليبِ ، بناظِرٍ مُستَعجَمٍ مَقلوبِ
كناظرِ الأفيلِ ذي التقطيبِ ، رأى خيالاً في ثرى رطيبِ
فطارَ كالمستوهلِ المرعوبِ ، متَّبِعاً لطَمَعٍ قَريبِ
ما طارَ إلاّ لدمٍ مَصبوبِ، ينفذُ في الشمالِ والجنوبِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن المعتز) .

يا ربَّ بيتٍ زرتهُ ، فكأنما

ومشمولة ٍ قد طال بالقَفص حَبسُها،

إنْ حارَبَ الدّهرُ قَلبي،

أعاذلَ ليسَ سمعي للملامِ ،

بحَياتي يا حيَاتي،


ساهم - قرآن ١