ومشمولة ٍ قد طال بالقَفص حَبسُها،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ومشمولة ٍ قد طال بالقَفص حَبسُها، | حكَت نارَ إبراهيم في اللّونِ والبَردِ |
حَطَطنا إلى خَمّارِها بعدَ هَجعة ٍ | رحالَ مطايا لم تزل يومها تخدي |
مُلوكٌ لِلذّاتِ الشّبابِ تَوَاضَعُوا، | ولم يَحلِفوا فيها بذَمٍّ ولا حَمْدِ |
فباتُوا لدَى الخمّارِ في بيتِ حانَة ٍ، | وأخلَوا قصوراً بالرُّصافة ِ والحدّ |
و دامَ عليهمْ بالمدامِ ممنطقٌ | بزنارهِ ، حلوُ الشمائلِ والقدّ |
يمجُّ سلافَ الخمرِ في عسجدية ٍ ، | تَوَهّجُ في يمناه كالكوكبِ الفرْدِ |
مُحَفَّرَة ٍ فيها تصاويرُ فارسٍ، | وكِسرَى غريقٌ حوله خِرَقُ الجُندِ |