لعَمْرُكَ، ما خَشيتُ على يَزيدٍ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لعَمْرُكَ، ما خَشيتُ على يَزيدٍ، | مِنَ الفَخْرِ المُضَلّلِ، ما أتاني |
كأنّ التّاجَ، مَعصُوباً عليهِ، | لأذوادٍ أُصِبْنَ بذي أبَانِ |
فحسبكَ أن تهاضَ بمحكماتٍ | يَمُرّ بها الرّوِيّ على لِساني |
فقَبْلَكَ ما شُتِمْتُ وقاذَ عُوني، | فما نَزُرَ الكَلامُ ولا شَجاني |
يصدّ الشاعرُ الثنيانُ عني ، | صدودَ البكرِ عن قرمٍ هجانِ |
أثرتَ الغيّ ، ثمّ نزعتَ عنهُ ، | كمَا حادَ الأزَبُّ عن الظِّعانِ |
فإنً يقدرً عليكَ أبو قبيسٍ ، | تمطَّ بكَ المعيشة ُ في هوانِ |
و تخضبْ لحية ٌ ، غدرتْ وخانتْ ، | بأحمرَ ، من نجيعِ الجوفِ ، آني |
وكنتَ أمِينَة ُ، لوْ لم تَخُنْهُ، | و لكنْ لا أمانة َ لليمانِ |