أرشيف الشعر العربي

ولمّا التقينَا للوداعِ غديّة ً،

ولمّا التقينَا للوداعِ غديّة ً،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ولمّا التقينَا للوداعِ غديّة ً، وَقد خَفَفَتْ، في ساحة ِ القصرِ، رايَاتُ
وقرّنَتِ الجردُ العتاقُ، وصفّقَتْ طبولٌ، ولاحتْ للفراقِ علاماتُ
بَكَيْنا دَماً، حتى كأنّ عُيونَنا، لجَرْيِ الدّموعِ الحُمرِ، فيها جَراحاتُ
وكنّا نرجّي الأوْبَ، بعدَ ثلاثة ٍ؛ فكيفَ، وقد كانتْ عليهَا زياداتُ !

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن زيدون) .

أمّا رِضَاكَ، فعِلْقٌ ما لَهُ ثَمَنُ،

يا ظبية ً لطفتْ منّي منازِلُها،

لِبِيضِ الطُّلَى ، وَلِسُودِ اللِّمَمْ،

أسقَيطُ الطّلّ فَوقَ النّرجِسِ،

عذرِي، إنْ عذلتَ في خلعِ عذرِي


مشكاة أسفل ٢