ولمّا التقينَا للوداعِ غديّة ً،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ولمّا التقينَا للوداعِ غديّة ً، | وَقد خَفَفَتْ، في ساحة ِ القصرِ، رايَاتُ |
وقرّنَتِ الجردُ العتاقُ، وصفّقَتْ | طبولٌ، ولاحتْ للفراقِ علاماتُ |
بَكَيْنا دَماً، حتى كأنّ عُيونَنا، | لجَرْيِ الدّموعِ الحُمرِ، فيها جَراحاتُ |
وكنّا نرجّي الأوْبَ، بعدَ ثلاثة ٍ؛ | فكيفَ، وقد كانتْ عليهَا زياداتُ ! |