أرشيف الشعر العربي

أبا الوليدِ، وما شطتْ بنا الدارُ،

أبا الوليدِ، وما شطتْ بنا الدارُ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أبا الوليدِ، وما شطتْ بنا الدارُ، وَقَلّ مِنّا وَمِنْكَ اليَوْمَ زُوّارُ
وَبَيْنَنا كُلُّ ما تَدْرِيهِ مِنْ ذِمَمٍ، وللصبا ورق خضرٌ ونوارُ
وكلُّ عتبٍ وإعتابٍ جرى ، فله مَوَاقِعُ حُلْوَة ٌ، عِندِي، وآثَارُ
فاذكر أخاكَ بخيرٍ، كلما لعبتْ به الليالي، فإن الدهرَ دوارُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن زيدون) .

أمَا علمَتْ أنّ الشّفيعَ شبابُ،

بَنى جَهْوَرٍ! أحْرَقْتُمُ بِجَفائِكُمْ

يا مستخفّاً بعاشقيِهِ،

أقدَمْ، كما قَدِمَ الرّبيعُ الباكرُ،

يا مَنْ تَزَيّنَتِ الرّيا


ساهم - قرآن ٣