يقصِّرُ قربُكَ ليلي الطّويلا؛
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يقصِّرُ قربُكَ ليلي الطّويلا؛ | ويشفي وصالُكَ قلبي العليلا |
وإنْ عَصَفَتْ مِنكَ رِيحُ الصّدُودِ، | فقدْتُ نسيمَ الحياة ِ البليلا |
كمَا أنّني، إنْ أطلْتُ العثارَ، | ولمْ يُبدِ عُذْرِيَ وَجْهاً جَمِيلا |
وَجَدْتُ أبا القَاسِمِ الظّافِرَ، الـ | ـمُؤيَّدَ باللهِ، مولى ً مقيلا |
إذا ما نداهُ همَى والحيَا | شَآهُ، كَشأوِ الجَوادِ البَخِيلا |
وأقْلامُهُ وَفْقُ أسْيافِهِ، | يَظَلّ الصّريرُ يُبارِي الصّلِيلا |