أرشيف الشعر العربي

عُمِّرَ، مَنْ يَعْمُرُ ذا المَجلِسا،

عُمِّرَ، مَنْ يَعْمُرُ ذا المَجلِسا،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
عُمِّرَ، مَنْ يَعْمُرُ ذا المَجلِسا، أطْوَلَ عُمْرٍ، يُبْهِجُ الأنْفُسَا
وَبَعْدَ ذا عُوّضَ عَنْ دارِهِ عَدْناً، وَمِنْ دِيباجِهِ السُّنْدُسَا
ووفّيَ الفوزَ بها والرّضَى ؛ ووُقّيَ الأسْوَاء وَالأبْؤسا
ودامَ عبّادٌ لعهدِ الهدى ، يحرسُ حتى يفنيَ الأحرُسَا
معتضدٌ بالله، إحسانُهُ جمٌّ، إذا ما الدّهرُ يوماً أسَا
المَلِكُ الغَمْرُ النّدَى ، المُقْتَنى ، من كلّ حمدٍ، علقَهُ الأنفسَا
إنْ رامَ يوماً، وصفَ عليَائِهِ، مفوَّهٌ مقتدرٌ أخرِسَا
لا زالَ بدراً طالعاً، نيّراً، يَكْشِفُ مِنْ آمَالِنَا الحِنْدِسَا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن زيدون) .

رَاحَتْ، فَصَحّ بهَا السّقِيمْ،

يا غزالاً ! أصَارني

لَئن كنتَ، في السنّ، تِرْبَ الهِلالِ،

ثِقي بي، يا مُعَذِّبَتي، فإنّي

عاودتُ ذكرى الهوى من بعدِ نسيانِ،


ساهم - قرآن ٢