أرشيف الشعر العربي

لَئن كنتَ، في السنّ، تِرْبَ الهِلالِ،

لَئن كنتَ، في السنّ، تِرْبَ الهِلالِ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لَئن كنتَ، في السنّ، تِرْبَ الهِلالِ، لقد فقتَ، في الحسنِ، بدرَ الكمالِ
أمَا والّذي نكّدَ الحظَّ فيّ، دُنُوُّ المَكَانِ بِبُعْدِ المَنَالِ
لقدْ بلّغتني دواعي هواكَ إلى غايَة ٍ، مَا جَرَتْ لي بِبَالِ
فَقُل للهَوَى : يَجْرِ مِلءَ العِنَانِ، فَمَيْدَانُ قَلْبي رَحيبُ المَجَالِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن زيدون) .

لمّا اتصلْتِ اتّصالَ الخلبِ بالكبدِ،

عاودتُ ذكرى الهوى من بعدِ نسيانِ،

أنا ظَرْفٌ لِلْهوِ كُلّ ظَريفِ

أنّى أضيّعُ عهدكْ؟

لوْ أنّني لكَ في الأهواء مختارُ،


ساهم - قرآن ٣