أرشيف الشعر العربي

لوْ أنّني لكَ في الأهواء مختارُ،

لوْ أنّني لكَ في الأهواء مختارُ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لوْ أنّني لكَ في الأهواء مختارُ، لَما جَرَتْ بالذي تَشكُوهُ أقدارُ
لكِنّها فِتَنٌ، في مِثْلِ غَيْهَبِهَا تَعْمَى البَصائِرُ، إنْ لمْ تَعمَ أبصَارُ
فأحسنِ الظَّنّ، لا ترتبْ بعهد فتى ً، تعفُو العهودُ وتبقى منْهُ آثارُ
لوْ كانَ يعطى المُنى في الأمرِ يمكنُه لمَا أغبّكَ، يوماً، منهُ زوَارُ
فلا يريبنْكَ، في ذكرِ الصّديقِ بهِ، مَنْ ليسَ يَجهلُ أنّ الدّهرَ دَوّارُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن زيدون) .

بنيْتَ فلا تهدمْ، ورشت فلا تبرِ؛

قلْ للوزيرِ، وقدْ قطعْتُ بمدْحِهِ

منْ مبلغٌ عنيَ البدرَ الذي كملا

لئنْ قصَّرَ اليأسُ منكِ الأملْ؛

إنّ للأرضِ والسّماء وللما


المرئيات-١