منْ مبلغٌ عنيَ البدرَ الذي كملا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
منْ مبلغٌ عنيَ البدرَ الذي كملا | في مطلعِ الحسن، والغصنَ الذي اعتدلا |
أنّ الزّمانَ، الذي أهدَى مودّتَهُ | إليّ، مرتهنٌ شكرِي بما فعَلا |
أمّا الحبيبُ الذي أبدى الجفاءَ لنَا، | فَمَا رَأَيْنَا قِلاهُ حَادِثاً جَلَلا |
ولمْ نزدْ أنْ ظفرْنَا ملءَ أعينِنَا | بالمُشْتَرِي، فَتَجَنّبْنَا لَهُ زُحَلا |
أنتَ الحَبيبُ، الذي ما زِلتُ أُلحِفُهُ | ظِلَّ الهَوَى ، وَأُسْقيهِ الرّضا عَلَلا |
هَذي الحَقيقة ِ، لا قَوْلي مُخَادَعَة ً، | لو كان قولك: متْ، ما كان ردّيَ: لا! |