أجِدُّ، وَمَن أهوَاهُ، في الحُبّ، عابثُ؛
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أجِدُّ، وَمَن أهوَاهُ، في الحُبّ، عابثُ؛ | وأوفي له بالعهدِ، إذْ هوَ ناكثُ |
حَبيبٌ نأى عني، مَعَ القُرْبِ وَالأسَى ، | مقيمٌ له، في مضمرِ القلبِ، ماكثُ |
جفاني بإلطافِ العِدَا، وأزالَهُ، | عنِ الوصلِ، رأيٌ في القطيعة ِ حادثُ |
تغيّرْتَ عن عهدي، وما زلتُ واثقاً | بعهدكَ، لكنْ غيّرتْكَ الحوادثُ |
وَما كنتِ، إذْ مَلّكتُكَ القلبَ، عالِماً | بأنّيَ، عَنْ حَتْفي، بكَفّيَ باحثُ |
فديتُكَ، إنّ الشّوقَ لي مذ هجرْتني | مميتٌ فهلْ لي من وصالكَ باعثُ؟ |
ستبلَى اللّيَالي، والودادُ بحالِهِ | جَديدٌ وتَفنى وَهْوَ للأرْضِ وَارِثُ |
ولوْ أنّني أقسمتُ: أنّكَ قاتِلي، | وأنّي مقتولٌ، لمَا قيلَ: حانثُ |