لكَ الملكُ والسيفُ الذي مهدَ الملكا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لكَ الملكُ والسيفُ الذي مهدَ الملكا | وصالَ به الإسلام فاهتضم الشركا |
تقيكَ آباءً ملوكاً كأنما | يُفَتَّقُ للأسماعِ فخرهمُ مسكا |
وكلّ عريقٍ في الشجاعة مقدمٌ | له الضربة ُ الفرغاءُ والطعنة ُ السُّلكى |
إذا ما رمى أرَض العدى بعَرمرَمٍ | عليه سماءُ النّقع غادرها دَكّا |
ومن عَرَضِ الجبنِ المنُوطِ بِغُمرِهِمْ | صفا جوهرٌ منهم بنارِ الوغى سبكا |
بنيتَ بهدم المال كعبة َ ماجدٍ | إلى حجها نُزجي القلائص والفلكا |
فيا ابن تميم ذا الفخار الذي له | منارٌ ترى فوقَ السماكِ له سمْكا |
تُحدّثُنا عنهُ العلى وبمثل ما | تُحدّثُنا عنه، تحدّثنا عنكا |
تناولتَ إصلاحَ الزّمان فقلْ لنا | أعدلٌ يسوسُ المُلكَ أم ملكٌ منكا |
فجدّدتَ ما أبلى ، وأثبتّ ما نفى | وأدنيتَ من أقصى ، وأضحكت من أبكى |