أرشيف الشعر العربي

أضْحَتْ أيادي يَدَيْهِ وهي تؤْنِسُهُ

أضْحَتْ أيادي يَدَيْهِ وهي تؤْنِسُهُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أضْحَتْ أيادي يَدَيْهِ وهي تؤْنِسُهُ إذ أوحشتهُ معاليهِ من النُّظرا
مؤيد بمضاء الرأي يحمده لا يُحمَدُ السيفُ إلا ماضياً ذكرا
يُمضي الأمورَ بآراءٍ مسدَّدة ٍ كأنهنّ سهامٌ تقصد الثُّغرا
من العوارف آلافٌ مجدِّدَة ٌ للناس في كلّ معلماً دثَرا
لو كان يُنظمُ حباً في مدائحه حَبُّ القلوب نظمناها له فِقَرا
... رَدَّتْ زمانَ الجهل هِمَّتُهُ وغيّرَتْ فيه من عاداتها الغِيرا
يا من أياديه في الأنعام -لاعُقلتْ أطْلَقْنَ بالمدح فيه ألْسُنَ الشُّعَرا
دمْ في جلالة قدرٍ بالعلى قرنتْ وَحالَفَ السّعْدُ فيما تأمُلُ القَدَرا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عبد الجبار بن حمديس) .

وزرقاء في لون السماء تنبّهت

لكلّ محِبٌّ نظرَة ٌ تَبعثُ الهوَى

كيفَ ترجو أنّ تكونَ سعيدا

أإنْ بَكَتْ ورقاءُ في غُصْنِ بانْ

إذا رأيت ملوكَ الأرضِ قد نظروا


ساهم - قرآن ٢