وَمُطَّرِدِ الأجزاءِ يصقل مَتْنهُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وَمُطَّرِدِ الأجزاءِ يصقل مَتْنهُ | صبا أعلنت للعين ما في ضميرهِ |
جريحٌ بأطراف الحصى كلما جرى | عليها شكا أوجاعهُ بخريره |
كأن حباباً ريع تحت حبابه | فأقبل يُلقي نفسه في غديره |
شربنا على خافاتهِ دورَ سكرة | وأقْتَلُ سُكْرا منه لَحْظُ مديره |
كأن الدجى خطَّ المجرة بيننا | وقد كُلّلَتْ حافاتِهِ ببدوره |
وقد لاح نجمُ الصبح حتى كأنَّه | مطرق جيش مؤدن بأميره |
كلفتُ بكاساتِ الصبوح مبكّرا | وكم بركاتٍ للفتى في بكوره |
هو العيشُ فاغنمْ من زمانك صَفْوَهُ | وَصِدْ قَنَصَ اللذاتِ قبل مُثِيره |