ومسبلة ٍ دَمعاً يَسوغُ عذوبة ً
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ومسبلة ٍ دَمعاً يَسوغُ عذوبة ً | على أن دمع المقلتين أجاج |
مرتها صباها حين درَّت فأرضعت | بسائط، من أخلاقها، وفجاج |
تخرق فيها لمعُ برقٍ كأنما | يشبّ ويخبو من سناه سراج |
علت خيلُنا منها جليدا فلم يُتَحْ | بنا للعدى من عدوهن عجاج |
وكم حافرٍ في الرسغ منه زبرجدٌ | كسير به ممَّا علاه زجاج |
بأُسدِ وغى ً كم قيل عوجوا، نُصرْتُمْ | على الموت من حرب العداة ، فعاجوا |
غُنمَ إلاَّ كلّ رأسٍ كأنَّه | على الرمح من ضرب المهند تاج |
وخمْصانة ٍ منقادة ٍ بذوائبٍ | لسائقِهَا خَلْفَ الجَوَادِ لجاج |
كأن وراء الخيل منها جآذراً | تُرَوَّعُ أحضارٌ لهنّ دماج |
فكان لنا في الرّومِ قتلٌ معجَّلٌ | وفينا لهم من الوشيج شجاجْ |