أرشيف الشعر العربي

بلى ، جرّ أذيال الصبا وتصابى

بلى ، جرّ أذيال الصبا وتصابى

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
بلى ، جرّ أذيال الصبا وتصابى وأوْجَفَ خيلاً في الهوَى وركابا
قطعتُ زماني بالشمول مسنة ً وبالرّوْضِ كهلاً، والفتاة ُ كَعابا
فبتّ كسرٍ في حشا الليل داخلٍ على حَبّة ِ القلبِ المصونِ حجابا
كأن الدجى من طوله كان جامداً فلما تنارعنا التحية ذابا
فقلْ في ظلامٍ طال ثم بدا له فقد أبصرتْ منهُ العيون عُجابا

فلم يألفوا إلاَّ السرورَ جَنابَا

غدا كعبهُ في كفّة الملك عالياً إلى قمرٍ تسري إليه كأنَّما

ترى قلما منها يخطّ كتابا

ولو خضب الأيدي نداه رأيتم ولم أرَ كالدّنيا خؤوناً لصاحبٍ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عبد الجبار بن حمديس) .

هل أقالَ الحِمامُ عثرة حيٍّ

ولي عصا من طريق الذمّ أحمدُها

لله شمسٌ كانَ أوّلها السّها

إذا كان في الكتب اتصال لقائنا

ومُستحسنٍ في كلّ حالٍ دلالُها


ساهم - قرآن ١