وليلٍ غشا ليلٌ من الدجن فوقَه
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وليلٍ غشا ليلٌ من الدجن فوقَه | فليس لنجم في غواشيهِ منْجَم |
عفا جِلْبُهُ آيَ الهدى من سمائه | وأعلامَهُ من أرضهِ فَهْيَ طَسْيَمُ |
لبستُ دجاه الجونَ ثم هتكتُه | بوجناء يَنْميها غريرٌ وشدْقَمُ |
عُذافرة ُ تنقضّ عن كلّ زَجْرة ٍ | كما انقضّ من ذي المنجنيق الململمُ |
يخوضُ عليها لجة َ الهوْلِ راكبٌ | هو السيفُ الا أنه لا يثلم |
نجيبٌ من الفتيان فوق نجيبة | من العيس في يهماء والليل أيهم |
تريها الهُدى حدْساً وتنجو برحلهِ | ودون الهدى سدٌّ من الليل مُبْهَمُ |
له راحة ٌ فيها الحطيمُ وزمزمُ | ولكن مَخَبٌّ للركاب ومسعم |
ينوح به بومٌ وتعزف جِنّة ٌ | فيعوى لها سيدٌ ويضبح سمسم |
يُخال بها من رزّ هذا وهذه | فتَنْدَى وتلقَى عمرة ً فتقحَّمُ |
تعسّفتُه إما لخفضٍ أنالُه | وإما سآمَ الخفض والخفض يُسأم |