أرشيف الشعر العربي

إذَا عَضَلٌ سِيقَتْ إلَيْنا، كأنّهُمْ

إذَا عَضَلٌ سِيقَتْ إلَيْنا، كأنّهُمْ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
إذَا عَضَلٌ سِيقَتْ إلَيْنا، كأنّهُمْ جِدايَة ُ شِرْكٍ، مُعلَماتُ الحواجِبِ
أقَمْنَا لكُمْ طَعْناً مُبيراً، مُنَكِّلاً، وحزناكمُ بالضربِ من كلّ جانبِ
ولولا لواءُ الحارثية ِ أصبحوا يُباعونَ في الأسواقِ بَيْعَ الجَلائِبِ
يمصونَ أرصافَ السهامِ، كأنهمْ إذا هَبَطُوا سَهْلاً وِبَارٌ شَوَازِبُ
نُفَجّيءُ عَنّا النُّاسَ حتّى كأنّما يلفحهمْ جمرٌ من النارِ ثاقبُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (حسان بن ثابت) .

أبَا لَهبٍ! أبْلِغْ بأنّ مُحَمّداً

وإنما الشِّعْرُ لُبُّ المرْء يَعرِضُهُ

إذَا عَضَلٌ سِيقَتْ إلَيْنا، كأنّهُمْ

متى تنسبْ قريشٌ، أوْ تحصلْ،

وقَد كُنّا نَقولُ، إذا رأينا