حمدتُ إلهي والمحامد جَمّته حمدتُ إلهي والمحامد جَمّته
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
حمدتُ إلهي والمحامد جَمّته حمدتُ إلهي والمحامد جَمّته | على كلِّ حالِ اقتداءٍ بمنْ بلي |
لقدْ رمتُ تحميدَ المسرة ِ مثلما | أتى عنه في الوحي الصريحِ المنزل |
فقامَ بحمدٍ جاءَ منْ عندِ منعمٍ | كذا صحَّ عنهُ ثمَّ جاءَ بمفضلِ |
وحمدي حمد الضرِّ لم أر غيره | وأعظمهُ في الدينِ فاصبرْ وأجملِ |
وصورتهُ حمدي على كلِّ صورة ٍ | تكون من الله العظيمِ المفضل |
ولولا حديثٌ صحَّ عنْ خيِ مرسلٍ | لقلت: لحى دهراً إلهي وموئلي |
ولكنْ تسمى باسمهِ فاحترمتهُ | على كلِّ إقبالٍ بإدبارِ مقبلِ |
رَمَتني الرزايا منه حين تَوسلي | إليهِ بهِ إذْ صادفَ الرميُ مقتلي |
فلوْ كانَ لي خبرٌ بريبِ صروفهِ | لما كان مني ما بدا من توسلي |
توليتَ إذْ وليتَ قوماً أمورنا | منَ السنة ِ المثلى وأكرمِ مرسلِ |
وحكمتهم فينا فعاثوا وأفسدوا | فإنْ ذكروا جاؤووا بعذرٍ معللِ |
وقالوا لنا صبراً على ما رأيتهمْ | قفا نبكِ من ذكرى حبيبٍ ومنزلِ |
حبيبي رسولُ اللهِ لم أنوِ غيره | ومنزلنا الشرعُ الذي أمرنا ولي |
ألا إن سيل الجور في الأرض قد طما | فيا زمن المهدي أسرع وأقبلِ |