هذا الغليل الذي عندي من القلقِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
هذا الغليل الذي عندي من القلقِ | وما أبثُّ منَ الأشواقِ والحرقِ |
لا تحسبوه لمخلوقٍ فإنَّ لنا | مجلى المهيمنِ في المخلوقِ والخلقِ |
فما أرى أحداً إلا تقومُ بهِ | عينُ الحبيبِ وإني منه في نفقِ |
وما أرى غيرَ أنواعٍ منوعة ٍ | إذا بدا طبقٌ أفنيتُ عنْ طبقِ |
فكلُّ ما كانَ منهُ أو يكونُ لهُ | منَ المكارِهِ محمولٌ على الحدقِ |
القلبُ يعرفه مني وتجهله | نفسي لما عندَها منْ كثرة ِ العلقِ |
وذاكَ منهُ فإنَّ اللهَ قالَ لنا | بأنه خلقَ الإنسانَ من علق |
منْ كانَ من علقٍ فليسَ ينكرُ ما | يكون من علق فيه على نَسَق |
لي الثباتُ بأصلٍ لا يزايلني | وحكمه في الذي عندي من القلق |
وما أرى لي من شيءٍ أبثُّ بهِ | إليهِ إلا الذي عندي منَ الملقِ |
وقد قرأتُ على نفسي مخافة أن | تصيبني العينُ فيهِ سورة ُ الفلقِ |