لحدتُ بنتي بيدي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
لحدتُ بنتي بيدي | لأنها ذو جسدي |
أنا على حكم النوى | فليس شيءٌ بيدي |
مقيد في وقتنا | ما بينَ أمسٍ وغدِ |
جسمي لُجين خالصٌ | حقيقتي من عسْجدِ |
كالقوسِ نشئي ولذا | عينُ قوامي حيدي |
يقول ربي إنه | خلقني في كبدِ |
فكيف أرجو راحة | ما دمت في ذا البلد |
لولاهُ ما كنتُ أنا | ذا والدٍ وولدِ |
ولم يكن لي كفؤاً | كخالقي من أحدِ |
فالنعتُ نعتٌ واحدٌ | في عينِ ذاتِ العدد |
فحلَّ إلهي بيننا | في الكونِ لا المتعقدِ |
بنشأة ٍ ثابتة | يصحُّ منها سندي |
في أنني مثلكمُ | وأنتَ لي مستندي |
بالفرضِ لا إني أنا | مثلٌ وهذا رشدي |
نفيت عني المثل في | مثلٌ وهذا رشدي |
وجنتي عالية ٌ | مع الحسانِ الخردِ |
وإنما قالَ بهِ | كما لنا في المقصد |
طبيعة ُ الكون له | أهل وعينُ الأحد |
بعلٌ لها فاجتمعا | على وجودي وقدِ |
ما قلتُ ذا عنْ نظرٍ | قد قام بي في خَلَدي |
وإنَّما قرَّرَهُ | عندي رسولُ الصمدِ |
فكانَ يملي وأنا | أكتب عنه بيدي |
وهكذا الأمرُ ولا | يعرفهُ منْ أحدِ |
غيرُ إمامٍ سابق | بالخيرِ أوْ مقتصدِ |
والغيرُ لا يعرفُهُ | في الحال بل في الأبد |
وكلُّ فرعٍ راجعٌ | لأصله لم يزد |