لا ذنبَ أعظم من ذنبٍ يقاومُ عفـ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لا ذنبَ أعظم من ذنبٍ يقاومُ عفـ | ـوَ اللهِ الذي يأتيهِ معتقدا |
وكلُّ ذنبٍ بجنبِ العفو محتقرٌ | عفو الإله ولا يخصصُ به أحدا |
ورحمة ُ اللهِ خلقٌ وهيَ قدْ وسعتْ | من أوجد الله من خلقٍ وإنْ جحدا |
وكيفَ لا تسعُ الأكوانُ رحمتهُ | وهوَ الذي وسعَ الأكوانَ وانفردا |
عنِ الكيانِ بهِ فلمْ يجدْ أحدٌ | من دون خالقه مولى وملتحدا |
هو الوجودُ الذي بالجودِ تعرفه | نفوسنا ولهذا الأمرِ قدْ عبدا |
فلو عرضت على من كان يجهله | عبادة الله في الأشياء ما عبدا |
كما هو الأمر لكنَّ فيه ملحمة ً | بين العقولِ فكُن بالشرعِ مُتحدا |
قدْ أخبرَ اللهُ عنْ سلطانِ رحمتهِ | بأنه مثلُ علمِ الله واعتقدا |